اضاءات
23/02/2024

مسؤوليتنا في زمن الغَيبة

مسؤوليتنا في زمن الغَيبة

15 شعبان : ولادة صاحب العصر والزمان(عج)

إن مسؤوليتنا في زمن الغيبة، هي أن نبقى نتحمل مسؤولية الإسلام، ومسؤولية الخط الأصيل الذي سار عليه الأئمة من أهل البيت(ع)، التزاماً برسول الله(ص)، وهذا ما ينبغي لنا أن نعمل له؛ أن نكون قوةً للإسلام، وأن نكون قوةً للعدل، وأن نواجه الظلم كله والكفر كله، ونحن الذين نلتزم ولاية علي بن أبي طالب (ع) الذي كان يمثِّل الإيمان كله والإسلام كله، وهذا ما عبّر عنه رسول الله(ص) في وقعة الأحزاب، عندما برز علي إلى عمرو بن عبد ود، فقال(ص): "برز الإيمان كله إلى الشرك كله".

فإذا كنتم في خطّ الموالاة مع علي (ع) والأئمة من ولده، ولاسيما إمامنا المنتظر إمام الزمان، فعليكم أن تنطلقوا من خلال الإيمان كله، والإسلام كله، والاستقامة كلها، وأن ننطلق جميعاً من أجل أن نكون كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر.

المرجع السيد فضل الله(رض)

اقرأ المزيد
نسخ النص نُسِخ!
تفسير