عقدت الهيئة الإدارية للمنسقية العامة "لـشبكة الامان للسلم الأهلي" اجتماعها الدوري في حارة حريك، برعاية العلامة السيد علي فضل الله وحضور المنسق العام عمر زين والأعضاء: يوسف مرتضى، إيلي سرغاني، نظام الحلبي وعلي سمور وقاسم قصير.
وجرى البحث في اخر المستجدات على صعيد المنطقة ولاسيما ما يجري في قطاع غزة من تدمير ممنهج ومجازر وجرائم إبادة يرتكبها العدو الصهيوني بحق اهالي القطاع وما يتعرض له لبنان من اعتداءات وتهديدات وازمات .
واعتبر المجتمعون ان هناك تحديات وضغوط ومخاطر كثيرة تواجه هذا الوطن على مختلف المستويات ما يتطلب تحصين الجبهة الداخلية في مواجهتها والعمل على اخراجه من حال المراوحة التي يعيشها والسعي لانجاز الاستحقاق الرئاسي من خلال الاتفاق على برنامج الرئيس القادم بدلا من الاختلاف على الاسماء.
واكد المجتمعون ان المرحلة تتطلب من الجميع استخدام لغة الحوار والتنازل لمصلحة الوطن بدلا من الخطابات المتشنجة والشعبوية وطرح مشاريع غير واقعية تزيد من واقع الانقسام والشرذمة بين اللبنانيين
وحذر المجتمعون من رهان هذا الفريق او ذاك على متغير قد يحدث هنا او هناك لأن ذلك لن يحل مشاكل هذا الوطن بل يزيدها تعقيدا.
ورأى المجتمون ان العدو الصهيوني يمثل عدوا للبنانيين جميعا بكل تنوعاتم واختلافاتهم
وفي الختام أشاد المجتمعون ببسالة أهالي غزة في مواجهة العدو الصهيوني و دعوا لضرورة الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ودعمه بكل الوسائل.