يمكنكم متابعة الإحياء الليلة ابتداءً من 7:30 بتوقيت بيروت (5:30 غرينتش) عبر شاشة قناة الايمان الفضائية وصفحات التواصل الرسميّة.
عن أبي عبد الله (ع) قال:
كان رسول الله (ص) إذا دخل العشر الأواخر شد المئزر و اجتنب النساء وأحيا الليل وتفرّغ للعبادة.
.. و قيل لابي عبد الله (ع) :كيف تكون ليلة القدر خيرا من الف شهر؟ قال: العمل الصالح فيها خير من العمل فى الف شهر ليس فيها ليلة القدر.
الأعمال العامة في ليالي القدر :
1- الغسل.
روى زرارة عن الصادق(ع) قال: سألته عن الليالي التي يستحب فيها الغسل في شهر رمضان فقال: ليلة تسع عشرة وليلة إحدي وعشرين وليلة ثلاث وعشرين وقال: في ليلة تسع عشرة يكتب وفد الحاج وفيها يفرق كل أمر حكيم".
2- الإحياء.
والمراد به عدم النوم إلى الصباح.
عن النبي(ص) أنه قال: "من أحيا ليلة القدر حُوِّل عنه العذاب الى السنة القابلة".
وعنه (ص) أنه قال: "قال موسى(ع): إلهي أريد قربك، قال: قربي لمن يستيقظ ليلة القدر، قال: إلهي أريد رحمتك، قال: رحمتي لمن رحم المساكين ليلة القدر، قال: إلهي أريد الجواز على الصراط، قال: ذلك لمن تصدق بصدقة في ليلة القدر، قال: إلهي أريد النجاة من النار، قال: ذلك لمن استغفر في ليلة القدر، قال: إلهي أريد رضاك، قال: رضاي لمن صلى ركعتين في ليلة القدر".
3- زيارة الإمام الحسين(ع)
وقد تقدم الحثُّ على زيارته عليه السلام في ليلة القدر، بل في كل وقت، والروايات مستفيضة في زيارته عليه صلوات الرحمن.
4- دعاء القرآن الكريم.
أ- عن الإمام الباقر(ع): تأخذ المصحف في ثلاث ليال من شهر رمضان، فتنشره وتضعه بين يديك وتقول: "أللَّهم إني أسألك بكتابك المنزل، وَمَا فيه وفيه اسمك الأكبر، وأسماؤك الحسنى وما يخاف ويرجى، أن تجعلني من عتقائك من النار، وتدعو بما بدا لك من حاجة".
ب- وقد روي عن مولانا الصادق(ع)، قال: خذ المصحف فدعه على رأسك وقل: "أللَّهم بحق هذا القرآن، وبحق من أرسلته به، وبحق كل مؤمن مدحته فيه، وبحقك عليهم فلا أحد أعرف بحقك منك، بك يا ألله - عشر مرات. ثم تقول: بمحمد - عشر مرات، بعلي - عشر مرات، بفاطمة - عشر مرات، بالحسن - عشر مرات، بالحسين - عشر مرات، بعلي بن الحسين - عشر مرات، بمحمد بن علي - عشر مرات، بجعفر بن محمد - عشر مرات، بموسى بن جعفر - عشر مرات، بعلي بن موسى - عشر مرات، بمحمد بن علي - عشر مرات، بعلي بن محمد - عشر مرات، بالحسن بن علي - عشر مرات، بالحجة - عشر مرات، وتسأل حاجتك".
5- دعاء "أللَّهم إني أمسيت لك عبداً داخراً".
وقد نقل العلامة المجلسي عن المصباح للكفعمي: و ادعِ في هذه الليلة - يعني ليلة ثلاث وعشرين - وفي ليلة تسع عشرة، وإحدى وعشرين بما روي عن مولانا زين العابدين(ع) أنه كان يدعوبه في ليالي الافراد قائماً وقاعداً وراكعاً وساجدا:"أللهم إني أمسيت لك عبدا داخراً لا أملك لنفسي نفعا ولا ضراً، ولا أصرف (عنها) سوءاً،
أشهد بذلك على نفسي، وأعترف لك بضعف قوتي وقلة حيلتي، فصل على محمد وآل محمد، وأنجز لي ما وعدتني، وجميع المؤمنين والمؤمنات من المغفرة في هذه الليلة، وأتمم على ما آتيتني، فإني عبدك المسكين المستكين، الضعيف الفقير، المهين، أللَّهم لا تجعلني ناسياً لذكرك فيما أوليتني، ولا لإحسانك فيما أعطيتني، ولا آيساً من إجابتك وإن أبطأت عني، في سراء كنت أو ضراء، أو في شدة أو رخاء، أو عافية أو بلاء، أو بؤس أو نعماء، إنك سميع الدعاء".
6- دعاء الجوشن الكبير
وهو مروي عن رسول الله(ص).. ذكره السيد ابن طاوس رحمه الله في مهج الدعوات والكفعمي في مصباحه والبلد الأمين والمجلسي في البحار وتحدث عنه مطولاً، وثوابه عظيم يفوق كل تصور وقد ورد الحثّ على قراءته في أول ليلة من شهر رمضان وفي ليلة أو ثلاث منه دون تعيين ليالي القدر، إلا أن المحدث القمي عند إيراده دعاء الجوشن في مفاتيح الجنان نقل عن زاد المعاد للعلامة المجلسي استحباب قراءته في ليالي القدر.
وبالاجمال فهذا الدّعاء يحتوي على مائة فصل وكلّ فصل يحتوي على عشرة أسمآء مِن أسماء الله تعالى وتقول في آخر كلّ فصل:
"سُبْحانَكَ يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنا مِنَ النّارِ يا رَبِّ" وقال في كتاب البلد الامين ابتدىء كلّ فصل بالبسملة واختمه بقول: "سُبْحانَكَ يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْث خَلِّصْنا مِنَ النّارِ يا ربّ".
وهذا اول فصل من الدعاء:
(1) اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ يا اَللهُ يا رَحْمنُ يا رَحيمُ يا كَريمُ يا مُقيمُ يا عَظيمُ يا قَديمُ يا عَليمُ يا حَليمُ يا حَكيمُ سُبْحانَكَ يا لا اِلـهَ إلاّ اَنْتَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ خَلِّصْنا مِنَ النّارِ يا رَبِّ
ويستحب ايضاً :
دعاءي التوبة ومكارم الاخلاق من أدعية الصحيفة السجادية للإمام زين العابدين(ع).
الأعمال الخاصّة بليلة التاسع عشرة :
الأوّل: أن يقول مائة مرّة: "أستغفر الله وأتوبُ إليه".
الثاني: دعاء: "يا ذا الذي كان قبل كلّ شيء، ثم خلَقَ كلّ شيء، ثم يبقى ويفنى كلّ شيء، يا ذا الذي ليس كمثله شيء، ويا ذا الّذي ليس في السماوات العُلى، ولا في الأرضين السّفلى، ولا فوقهُنّ، ولا تحتهُنّ، ولا بينهُنّ إلهٌ يُعبدُ غيره، لك الحمدُ حمداً لا يقوى على إحصائه إلا أنت، فصلِّ على محمّدٍ وآل محمّدٍ، صلاةً لا يقوى على إحصائها إلا أنت".
الثالث: يقول: اللّهمّ اجعل فيما تقضي وتقدِّر من الأمر المحتومِ، وفيما تفرُقُ من الأمر الحكيم في ليلة القدر، ومن القضاء الذي لا يُردّ ولا يُبدّل، أن تكتُبني من حجّاج بيتِك الحرام، المبرور حجُّهُم، المشكور سعيُهُم، المغفورِ ذنوبُهُم، المكفَّر عنهم سيّئاتهم، واجعل فيما تقضي وتقدِّر، أن تطيلَ عمري، وتوسِّعَ عليَّ في رزقي، وتفعل بي كذا وكذا. ويسأل حاجته عوض هذه الكلمة.