.
وجاء في البرقية:
لقد امتحن الله الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والشعب الإيراني العزيز منذ انطلاقة الثورة الإسلامية بالعديد من التجارب، وتوالت عليها الفتن المتنقلة والمتعاقبة، وحاول الأعداء النيل منها، ولكنها بقيت ثابتة وراسخة وقوية بوجه كل المؤامرات والحروب والفتن والضغوط الكبرى.
أضاف: إننا على ثقة بأن الجمهورية الإسلامية في إيران سوف تتجاوز هذه المحنة الكبيرة، وهذا الامتحان الصعب، وستنهض مجدداً في مواجهة كل الذين يعملون لإضعافها وحصارها لتثبت أنها أهلٌ لهذه التحديات وما هو أصعب وأخطر منها ولتستكمل مسيرتها الثابتة في ترسيخ دعائم النظام الإسلامي ودعم المستضعفين والمقهورين والأحرار وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع المؤامرات وأخطرها في هذه المرحلة من حياته.
وختم: أحرّ التعازي لسماحتكم وللشعب الإيراني العزيز... سائلين المولى تعالى أن يتغمد الرئيس الإيراني والذين ارتحلوا معه بواسع رحمته ويسكنهم الفسيح من جنته ويعوض على الأمة كلها بأمثالهم، إنه سميع مجيب.